بقلم: حنا ميخائيل سلامة نعمان
أين صوت وزارة الثقافة وأين مؤسساتنا الثقافية، وبنوعٍ خاص التي تتلقى دعماً سنوياً لميزانيتها من الحكومة، حِيالَ ما يجري مِن قضايا محلية وشؤون وطنية وفي ظِل ما يتردد هنا وهناك وما يتمُّ تناقله وتبادله وتداوله ؟ ولماذا ارتخت الأقلامُ وخَبَت أصوات المنابر الثقافية وهذا أوانُها، للنُطق بكلمة حقٍ تكونُ كالسَّد المنيع بوجه سيل الإشاعات التي تُهوِّل الأمور فتجعل من الحَبَّة قبةً بغرض خلق ضَربٍ مِن الشَّك والإحباط والارتباك واليأس عند الناس، ومِثلها غوغائية الشائعات التي تُطلُّ علينا بوجهها القبيح بين حينٍ وآخر في تَجنٍّ صارخٍ على كِيان أردننا المجيد وتاريخهِ وبُنَاتِه، ونُكرانٍ لِمَنَعَتِهِ وإنجازاته وتجاهُلٍ لِتجاوزهِ بِحكمةٍ وفِطنةٍ وإرادةٍ قويةٍ تحدياتٍ كبيرة عَصَفت به فما زادته إلا قوة واستقراراً ؟
بقلم: حنا ميخائيل سلامة نعمان
هل أقدمت الجهات المعنية على ضبط ما يجري في المخابز كلها دون استناءٍ، وملاحقة كل من يحول الطحين المدعوم والمخصص لصناعة الخبز العربي الكماج الحجم الكبير، لصناعة الحلويات والمعجنات والكعك،هذه الأصناف التي تتكل عليها أغلب المخابز لتحقيق أرباح كبيرة بحيث صارت تحتل حصة كبيرة من أرفُفِها؟ نعم هل قامت بتلك الخُطوة قبل التفكير بمشروع رفع الدعم عن الخبز المدعوم وهو قوت المواطن الذي لن تنصفه لا الكوبونات ولا غير ذلك من أساليبَ لتعويضِ ما سيتكبده في ظل ظروفٍ معيشية تُثْقِل كاهله، وللمواطنين في ذلك تجربة سابقة ارتفعت فيها الشكاوى والتذمرات ويمكن الرجوع لما كُتِب عنها ووثِّق!