"الوطنُ عزيزٌ على قلوب الشرفاء"
بقلم حنا ميخائيل سلامة نعمان
بأحرُفٍ مِن نور، وعلى قدر إعتزازنا ، نُسَطِّر تحية تقديرٍ وإكبارٍ إلى مَن عَرَفنا حرارة انتمائِهم، وعظيم ولائِهم، وشديد إيمانِهم، وقوة شكيمتِهم، نشامى الأردن الذين يُرصِّع التاج المفدى جباههم مُتلألئاً يُنير الدروب. إليكم نُزجي التحية يا مَن حملتم راية الأردن وَصُور البطولة والفداء الكامِنة فيها بكبرياءٍ وشَممٍ عالياً فعالياً في أجوازِ الفضاء.
في ضرورة شنِّ حملةٍ لمصادرة الأسلحة النارية والبيضاء مِن المركبات ومِن بَسْطات الباعة !
بقلم حنا ميخائيل سلامة نعمان
ليس ثمةَ مِن مُبرِّرٍ لأن تتواجد في المركبات أسلحة نارية أو أسلحة بيضاء حادة مختلفة الأشكال والأحجام والاستخدامات. وتأخذ تلك الأسلحة في العادة موقعها إمَّا في صندوق المركبة أو في الجَّيب الداخلي الأمامي أو تحت مِقعد السائق لتكون في متناول يده عند اللزوم! إنَّ هذه الظاهرة الخطيرة كنتُ سلَّطتُ الأنظار عليها في مقالٍ نُشر قبلَ أعوامٍ.. غير أنها تبدو وقد عادت لتُطِل برأسها من جديد، وانتقلت عدواها لشريحةٍ غير ضئيلة من أبناء مجتمعنا ما يُحَتِّم علينا أن نقرع ناقوس الخطر بكل قوة للتحذير منها ومن مُضاعفاتها، آخذين بعين الاعتبار أن تواجد أسلحة فردية في المركبات أو في رُكْنٍ مِن بسَطاتِ الباعة المنتشرين على الأرصفة أو في المعارض داخل الأسواق الشعبية وغيرها بما في ذلك الأكشاك على جنبات الشوارع يُحَفِّزُ على العنف وارتكاب الجرائم وخاصة بين جيل الشباب الذين قد يُفرِغون برَمشة عينٍ شُحنات سلبية بداخلهم، أو على نحوٍ أوضح سَرعان ما تتقد عندهم، لعدم تمكنهم من التحكم بانفعالاتهم أو لأقلِّ استثارة، حالات وجدانية ومزاجية وعدوانية تُفضي إلى مواقف تكون مُحصِّلتها إزهاق أرواحٍ!