بقلم: حنا ميخائيل سلامة نعمان
استحوذ العجب على صاحبي عندما وقعت عينُه على إعلان تهنئةٍ من مُـعلنٍ لا يعرِفُهُ ولا تربطه معه أيّ صِلةٍ، وذلك بمناسبة تسنـُمِه موقعاً إدارياً جديداً. وكان الإعلان ضمن إطار مُلوَّن أُحْسـِنَ زخرفته. وما أن همّ غاضباً ينشُد رقم هاتف الطرف المُعـْلِن ليستعلم الخبايا ويكشف النوايا.. حتى عادَ عن رأيهِ وضَبَط نفسه ورأى أن يتعامل مع المسألة في وقتٍ لاحقٍ بحلم ورَويّـة.