بقلم: حنا ميخائيل سلامة نعمان
إلى متى تبقى إيصالات القبض المُرَوَّسة بإسمِ جمعياتٍ خيريةٍ والمدموغة بأختام الجهات الرسمية التي تعمل تلك الجمعيات تحت مظلَّتِها بيد أشخاصٍ يستغلونها وينتفعون منها لجيوبهم دون وجه حقٍ؟ لقد ثبُتَ ان هناك فئة ماهرة في إيجاد الحِيَلِ تقوم بإبراز سندات قبضٍ لِتَلقِّي الأموال والمساعدات من هنا وهناك بحيث أن تلك الأموال لا تذهب للجمعيات نفسها ولا تدخُل في قيودها وسجلاتها ؟ هذه الظاهرة لا تزال تُمارس بالرغم مِن الكتابة عنها سابقاً، وكنا أشرنا إلى أن الكثير من الشخصيات صاحبة المنزلة الاجتماعية تُقدِّم تبرعات نقدية وعينية لمساعدة المحتاجين والفقراء وأصحاب الإعاقة مِن خلال أولئك الأشخاص الذين يَمُرُّون عليهم ويحملون في العادة إيصالاتٍ رسمية لدفع الشَّك ولإيهام المتبرعين بصدق عملهم فتراهم يدوِّنون عليها ما استلموه في حالاتٍ بينما في حالاتٍ كثيرة لا يُدوِّنون!
في ضرورة وقف استباحة ألقاب ومُسميَّات الدرجات الأكاديمية العُليا
بقلم: حنا ميخائيل سلامة نُعمان
قضيتان اثنتان في هذا المقال، أوُلاهُمَا تتعلق باستباحة ألقاب ومسميات الدرجات الأكاديمية العلمية العُليا دون دون حصول من يقوم بالاستباحة التي تدخلُ في باب النصب والاحتيال، على شهادات رسمية مصدقة من جامعات معترف بها محلياً وعربياً ودولياً. ويجيء هذا مِن فئات تريد رفع مَنزِلتِها في المجتمع ودرجتها في المواقع التي تعمل فيها او تنتسب إليها لِتُحاط بهالات التكريم، وقد يكون لاستثمار الألقاب بهدف الحصول على مآرب ومصالح .