بقلم حنا ميخائيل سلامة نُعمان
كمِثلِ وَقـْـع شمسِ مُنتصفِ نهارٍ تمّوزي على الرأس جاء قول جليسي" سُبحان الله، الأموات بتصرف على الأحياء " قلت متسرِّعاً دون أن أعيَ مقصده: أمعقول هذا الكلام؟ أجاب: بلى . فما أن طوى الردى وليّ أمر فـُلانٍ وتأكد أن التراب قد هِيلَ من فوقه، حتى تنهد تنهدة عميقة كمن أزيح عن صدره حِمْلٌ ثقيل. ثم مضى يُمَثِّلُ أنه محزون وحزين أمام جَمهَرة المُعَزّين في صيوان راقٍ أُعدّ لِمَن كان سالكاً بالحق ومتكلماً بالاستقامة.
بقلم: حنا ميخائيل سلامة نُعمان
"الجامِعة عقلُ الأمَّة وضميرُها وسنـدُها وساعـدُها ضد الجهل والتـَّخـَلف والوهم، من أجل هذا كله، كانت الجامعة منذ أن ظهرت أول جامعة في التاريخ عاملاً من أبرز عوامل التقدم الحضاري، وكانت الجامعة والحضارة رَفيقيّ دربٍ لا يفترقان".